هالة لوتاه تشارك الخبراء الدوليين في جلسة نقاش تفاعلي حول إمكانيات التعاون بين دول مجلس التعان الخليجي وبلدان أوروبا الشرقية

أعلنت وزارة التجارة الخارجية في الإمارات عن مشاركتها في منتدى "كران مونتانا" في سيراييفو في البوسنة والهرسك، والذي جرت فعالياته من 7 ولغاية 10 أكتوبر/تشرين أول الجاري من خلال حضور هالة لوتاه، مديرة إدارة علاقات الإتصال الحكومي بوزارة التجارة الخارجية، ضمن المحاورين لإحدى جلسات المنتدى الرئيسية. وتاتي مشاركة الوزارة في هذا الحدث ضمن إطار جهود الدولة المتواصلة لتعزيز علاقات التعاون الثنائي مع الدول الأوروبية وفتح آفاق جديدة لتشجيع التبادل الثقافي والتجاري.

وقد انضمت لوتاه إلى جلسة نقاش حضرها مجموعة من الخبراء يمثلون مختلف الدول المشاركة وكانت تحت عنوان "إمكانيات التعاون التجاري والمالي مع دول مجاس التعاون الخليجي على رأس جدول الأعمال العالمي: الإمكانيات بالنسبة لدول جنوب أوروبا؟. وناقش أعضاء وفد الوزارة خلال المؤتمر قصة النجاح الذي تشهده الإمارات والجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة من أجل الحفاظ على هذا النمو الإقتصادي غير المسبوق.

وقالت لوتاه: "تعمل الوزارة بشكل فعال من أجل بناء وتقوية العلاقات مع كافة الدول، الأمر الذي يعد جزءاً من الإستراتيجية العامة للدولة. وقد فتحت مشاركتنا في هذا المنتدى فصلاُ جديداً في جهودنا المتواصلة الرامية إلى تطوير التجارة الخارجية وتعزيز مكانة الإمارات كدولة متقدمة تمتلك رؤية مستقبلية. من جهته قدم المنتدى مجموعة من فرص النمو والتواصل وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا والسياحة".

كما تمت دعوة ممثلي الوزارة لحضور حلقة نقاش تمحورت حول "كيفية تحسين التعاون بين دول أوروبا الشرقية ومنطقة الشرق الأوسط" "ونظرة دول مجلس التعاون الخليجي إلى سراييفو". وقد تضمنت كلمة السيده لوتاه التركيز على نقاط القوة والفرص الجديدة التي يتسم بها الإقتصاد الإماراتي وتنامي الإستثمارات الخارجية المباشرة وجهود الدولة في مجال استقطاب المزيد من المشاريع الدولية والإجراءات المتبعة في مجالات التعاون الثنائي والطرق المختلفة لتعزيز هذه الشراكات.

ويعد "منتدى مونتانا" مؤسسة سويسرية من حيث الملكية والإدارة، شكلت على مدى الثلاثة والعشرين عاماً الماضية منصة متميزة بالنسبة لكبار صناع القرار في مؤسسات القطاع العام والخاص على مستوى العالم مكنتهم من تبادل المعلومات والخبرات بهدف إتاحة الفرصة لتنفيذ مشاريعهم وخططهم الإستراتيجية. وتشكل دورة هذا العام محطة نجاح أخرى بالنسبة لرجال الأعمال والمدراء والمندوبين الحكوميين من كافة المنظمات الدولية في كل من أوروبا وباقي انحاء العالم الذين شاركوا في هذا الحدث.

وقد وجهت الدعوة إلى الإمارات من قبل حكومة البوسنة والهرسك كجزء من جهودها الهادفة إلى الحصول على دعم دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص التعريف بعملية التطوير الإقتصادي والإجتماعي والتشجيع على الإستقرار في المنطقة. وتعد البوسنة والهرسك مع جاراتها ألبانيا وكوسوفو دولاً مسلمة، الامر الذي يشكل عاملاً مشتركاً يشجع على تعزيز الروابط والعلاقات مع كل من الإمارات وباقي دول مجلس التعاون الخليجي.