فرار 4 من قادة المسلحين من معتقلهم بالعراق

تنظيمات الاسلاميين ضربت في الانبار
قال مسؤول امني عراقي ان اربعة من قادة المسلحين الاسلاميين المتشددين تمكنوا من الهرب من مركز للشرطة في مدينة الرمادي العراقية حيث كانوا موقوفين، عقب مواجهات داخل المركز.

وقد فرضت قوات الشرطة العراقية حظر التجوال في الرمادي، مركز محافظة الانبار ذات الاغلبية السنية، وداهمت البيوت بحثا عن الهاربين الثلاثة من مركز شرطة الفرسان.

وقال قائد شرطة الرمادي اللواء طارق يوسف الدليمي ان المعتقلين تمكنوا من التغلب على شرطي دخل الى زنزانتهم الجمعة، وقتلوه واستولوا على سلاحه.

واضاف الدليمي ان ستة آخرين قتلوا، منهم مقدم ونقيب، في المواجهات التي وقت عقب المعركة في المركز، كما قتل سبعة من المعتقلين الآخرين فيه.

واوضح الضابط العراقي ان الثلاثة، وهم من قادة دولة العراق الاسلامية، التنظيم تابع لتنظيم القاعدة في العراق، نجحوا في الفرار خلال المواجهة التي وقعت بين الشرطة والمعتقلين.

وتضاربت الروايات حول العملية، اذ ذكرت بعض التقارير ان المعتقلين فروا عقب معركة مع الشرطة اثناء نقلهم الى مركز الشرطة الواقع وسط المدينة. ونقلت الانباء عن مصادر في الشرطة ان الفارين هم عشرة "من المحكومين بتهم خطيرة، وقد تمكنوا من الهرب إثناء نقلهم إلى سجن وسط المدينة".

وقد اسفرت المواجهة عن مقتل أربعة من الشرطة واربعة من المعتقلين، بعد ان داهمتهم الشرطة في احد مساجد المدينة، حسب تصريحات المصدر الامني العراقي.

يشار الى ان الجيش الامريكي كان قد سلم مسؤوليات الأمن في الانبار الى الحكومة العراقية في بداية سبتمبر/ ايلول الماضي.

وكانت الانبار، المحافظة الاكبر جغرافيا في العراق، قد تحولت الى مركز للنشاطات المسلحة ضد القوات الامريكية بعد غزو العراق واحتلاله في عام 2003.

غير انها شهدت هدوءا نسبيا بعد تحول ولاء زعماء العشائر السنية وانقلابهم على المقاتلين المتمردين، وشكلوا مليشياتهم الخاصة (قوات الصحوة) للحفاظ على الامن.

» مفتى الجمهورية يصف قادة إسرائيل بالمفسدين فى الأرض
» قادة الفصائل الفلسطينية في سوريا يطالبون "بموقف حاسم" لوقف "الابادة" في غزة
» قادة الفصائل الفلسطينية في سوريا يطالبون "بموقف حاسم" لوقف "الابادة" في غزة