أكد سياسيون ان التظاهرات الجماهيرية الواسعة في عموم البلاد العربية والإسلامية للتنديد بالعدوان الدموي على قطاع غزة والصمت العربي المطبق إزاءه، تكشف بوضوح ان المعركة مع الاحتلال ليست فقط في غزة وانها بداية لصحوة الأمة على طريق تحقيق النصر واستعادة الحقوق.
وقال ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان أسامة حمدان في تصريح له: "ان هذا الالتفاف الجماهيري حول الانتفاضة يكشف عن ان المعركة مع العدو ليست في نطاق غزة وحدها، وانما تمتد ما امتدت الامتان الاسلامية والعربية، في رسالة واضحة المعالم والمداليل الى الاحتلال وحماته والمتواطئين معه من الحكام العرب بصمتهم ومشاركتهم في الحصار والعدوان على القطاع".
هذا، وقال الأمين العام للقمة الروحية الاسلامية في لبنان محمد السمال: "ان الكيان الاسرائيلي يتحدث عن السلام ويرتكب الجرائم الجماعية، فيما اليد الذي يمدها اليوم للتسوية السياسية موغلة في دماء الابرياء الاطهار من ابناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مطالبا بوقف العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وتقديم الاغاثة الى اهالي القطاع".
وتتواصل في لبنان التظاهرات المستنكرة للعدوان على قطاع غزة، حيث تحولت تظاهرة امام السفارة المصرية في بيروت الى اشتباك مع قوات الامن اللبنانية، التي عمدت الى تفريق المتظاهرين بالقوة بعد محاولة بعض المتظاهرين اقتحام مبنى السفارة، ما ادى الى اصابة عدد من المتظاهرين.