مقاتلو طالبان يسيطرون على مناطق حدودية
تسبب انفجار قنبلة في مقتل ما لا يقل عن تسعة واصابة نحو 40 آخرين كانوا
يحضرون اجتماعا لشيوخ قبائل في منطقة باجور القبلية الباكستانية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى محلي ان القنبلة انفجرت عندما كان
زعماء القابئل مجتمعون لتدارس خطة لاخراج المسلحين من منطقتهم، في اطار
الحملة الحكومية لطرد حركة طالبان من تلك المناطق.
وتعتبر باجور منطقة حيوية للتمرد المسلح، اذ تقع عند تقاطع طرق رئيسية تربط افغانستان بباكستان.
وتتوقع المصادر الطبية ارتفاع عدد ضحايا التفجير.
ويقول مسؤولون ان القنبلة التي فجرت من بُعد، استهدفت افرادا من قبلية سلرزاي.
ويضيفون ان هؤلاء كانوا يتشاورون في الكيفية التي يمكن من خلالها
طرد طالبان من مناطقهم، وان شيخ القبيلة سزيال كريم قد قتل في الانفجار.
وفي حادث منفصل، قال مسؤولون ان ما لا يقل عن اربعة مسلحين قتلوا في قصف جوي من مقاتلات باكستانية في مناطق من باجور.
واوضح هؤلاء ان القصف استهدف مسكنا لقائد محلي، لكن من غير المعروف ما اذا قتل هذا القائد ام لا.
وتشن القوات الحكومية الباكستانية عمليات مسلحة ضد عناصر من حركة طالبان في منطقة باجور منذ اغسطس/ آب المقبل.
ويقول مراسلنا في باكستان الياس خان انه توجد بعض المزاعم عن تحقيق نجاحات في هذه الحملة.
الا ان القوات الباكستانية، حسب المراسلين، تواجه مقاومة شرسة في العديد من المناطق، وعلى الاخص قرب الحدود مع افغانستان.
ويشجع الجيش الباكستاني القبائل في باجور وغيرها من المناطق في شمال غربي البلاد على الوقوف في وجه مسلحي طالبان والقاعدة.
وفي المقابل يستهدف المسلحون من هذه التنظيمين زعماء القبائل وكبار الشخصيات فيها انتقاما.