أوصت لجنة من المفكرين، قامت بوضع أهداف للألفية الثالثة على هامش فعاليات مؤتمر "القمة العالمية لطاقة المستقبل" بتأمين تطوير التكنولوجيا والتوصل إلى تعزيز الطاقة المتجددة، دون تجاهل أهمية مساعدة الفقراء حول العالم، على تجاوز أوضاعهم الصعبة، والتي فاقمتها الأزمة المالية العالمية.
وقالت اللجنة، في بيان أصدرته بعد جلسات شهدت نقاشات معمقة، إن على العالم السير بخطوات حثيثة باتجاه تسريع اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الريح والشمس والغازات المفيدة، منتقدة الطاقة النووية التي اعتبرت أنها لا تمثل حلاً" بسبب مخاطر النفايات الناجمة عنها، والتي ترتب "مسؤولية أخلاقية لا يجوز تحميلها للأجيال المقبلة."
روابط ذات علاقة
* "حلول هولندية" لأزمة معالجة مياه الصرف الصحي بالخليج
* أبوظبي تبني أول محطة "عملاقة" للطاقة الكهروضوئية
كما دعت إلى اعتماد وسائل الطاقة الصديقة للبيئة في الأدوات التقنية الرخيصة، والمستخدمة على نطاق واسع حول العالم، مثل الأدوات المنزلية أو الهواتف وسواها، وانتقدت ما وصفته بـ"التقصير في الاستجابة لحاجات البشر الأساسية."
ولفتت اللجنة في بيانها الذي أصدرته الأربعاء، إلى أن العالم طوّر مؤخراً مفاهيم تهدف إلى "أنسنة العولمة" بجعلها أكثر عدالة وإنصافاً، غير أنها حضت المسؤولين الدوليين على مواجهة الجوع وهزمه، وقالت إ