أحكام جائرة .. وقضاة فاسدون

الرياض : 25 من ذي الحجة 1429هـ -الموافق 23 ديسمبر2008م "واجز "

طالبت جمعية حقوقية سعودية بوقف تنفيذ حكم بالإعدام صدر قبل 24 عاما بحق مواطن سعودي وكان مقررا أن ينفذ في ثاني أيام عيد الأضحى .
وقالت جمعية "حقوق الإنسان أولا" السعودية غير المرخص لها في بيان أصدرته بصفة عاجلة في 15/ 11 / 2008 إن القضية التي حكم فيها على المواطن عبدالله فندي الشمري "أقل ما توصف بأنها ملتبسة وشابت إجراءاتها القضائية عيوب خطيرة تجعل حكم القتل موضعا للطعن والشك في صحته .
وطالبت الجمعية "بوقف تنفيذ الحكم ، وبإعادة هذه المحاكمة الغريبة على أن تكون علنية وشفافة مع صون حق المتهم بالمشورة القانونية والحقوقية الفاعلة . وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال مخلف الدهام الشمري أحد أقرباء المحكوم ووكيله إن "وقائع القضية التي حكم فيها بالإعدام على قريبي جرت قبل 27 عاما .
وأضاف الشمري "كان (عبدالله) مراهقا يرعى الإبل وجاء شخص بسيارته وافزع الإبل فنشب شجار بينهما وتضاربا وفرق الناس بينهما (...) بعد 26 ساعة نقل الشخص الأخر إلى المستشفى وفارق الحياة بعدها .
وأضاف "تمت محاكمة عبدالله وقضى في السجن ثلاث سنوات إلى أن أصدرت المحكمة حكما يقضي بأن القتل ليس عمدا وحكمت بدية قيمتها 120 ألف ريال (32 ألف دولار) وصادقت محكمة التمييز على الحكم . وتابع "تم دفع الدية وخرج عبدالله من السجن لكن أهل القتيل رفضوا تسلم الدية فأودعتها السلطات بيت المال (...) وبعد ثلاث سنوات على خروجه من السجن أصدر مجلس القضاء الأعلى حكما بنقض الحكم الأول وإعادة المحاكمة .
وأشار الشمري إلى أن المضحك أنه لم يستجد أي جديد في القضية يستوجب إعادة المحاكمة" مضيفا "كما لم تقدم أي أدلة جديدة في المحاكمة الثانية ولكن صدر حكم جديد بإعدام الرجل . وأضاف لم يتم تنفيذ الحكم منذ صدوره قبل نحو 24 عاما" مضيفا والآن يريدون أن ينفذوا الحكم . وخلص الشمري "كل ما نطالب به هو أن يتم وقف تنفيذ الحكم وأن تجري محاكمة فاصلة (...) فمن حق موكلي أن يعطى فرصة لمثل هذه المحاكمة .

















تاريخ القمع السعودي للأشراف الحجازيين وصمة عار وجريمة حرب لا تسقط بالتقادم

القاهرة : 25 من ذي الحجة 1429هـ -الموافق 23 ديسمبر2008م "واجز "

تحت عنوان (قمع آل سعود للأشراف الحجازيين) نظم (مركز حجازنا للدراسات والنشر) ندوة فكرية وإسلامية بمشاركة لفيف من كبار العلماء والمؤرخين وأساتذة الجامعات ومشايخ الأزهر الشريف .
و أكد العلماء والمؤرخون المشاركون في هذه الندوة التي عقدت بالقاهرة على أن تاريخ القمع السعودي للأشراف الحجازيين، منذ أن سيطر مؤسس الكيان السعودي (عبد العزيز ابن سعود) يعد وصمة عار على جبين الأسرة الحاكمة، وهو جريمة عقائدية تؤكد كراهية آل سعود للإسلام وللرسول الكريم صلى الله عليه وآله ، ويعد جريمة حرب لا تسقط بالتقادم ومن الواجب الشرعي تقديم آل سعود بسببه إلى المحاكمات الدولية.
كما أكد المشاركون في هذه الندوة التي قدمت فيها العديد من الأبحاث التاريخية والسياسية والفقهية المهمة، أن ما جرى من ذبح وتقتيل وسجن للأشراف الحجازيين منذ 1924 (عندما بادر ابن سعود وبدعم بريطاني بغزو الحجاز) وحتى اليوم عندما حرم أولاد عبد العزيز ،الأشراف الحجازيين من تولي أي منصب ذي قيمة سياسية أو دينية مع اضطهادهم وسجنهم بل وتصفية كل من يعترض منهم على سياساتهم جسدياً هي أسانيد قانونية تسمح بمحاكمة هذه الأسرة الحاكمة أمام المحاكم الدولية باعتبار ما ارتكبوه تجاه الأشراف الحجازيين بل تجاه غالبية شعب الجزيرة العربية بمثابة جرائم لا تسقط بالتقادم، ويعد وفقا للقانون الدولي جريمة لا تقل أهمية وخطورة عما يسمى بالهولوكست .
وطالب العلماء والمؤرخون بأن يبادر علماء الإسلام وبخاصة (الأزهر) بالدعوة لرفع أيدي آل سعود عن الحرمين الشريفين، وإعادة رعايتهما إلى الأشراف الحجازيين مثلما كان الحال طيلة أكثر من ألف عام مضت قبل أن يستولي ابن سعود على الحجاز (عام 1926)، وأن يتولى الأشراف الحجازيين هذه المهمة بالتنسيق مع هيئة إسلامية عالمية من كافة علماء المذاهب الإسلامية حتى لا يقتصر الأمر كما هو حاصل اليوم على الوعاظ الوهابيين الذين يكفرون الجميع ويغالون في الدين ويفرطون في حرمة مكة والمدينة من خلال التغطية الدينية على السلوكيات الفاسدة والمستبدة للأسرة السعودية وعلى علاقاتها المريبة بواشنطن وتل أبيب .
هذا وقد قدمت في الندوة أربعة أبحاث تاريخية وسياسية وفقهية شارك في المناقشات والحوارات لفيف من كبار العلماء والمؤرخين منهم الشيخ الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف، د. أحمد راسم النفيس المفكر الإسلامي المعروف، الشيخ الدكتور/ أحمد الكاشف من علماء الأزهر الشريف، د. رضوان السلاموني أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس، د. أشرف المسلماني أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة، د. عواطف أبو شادي الأستاذة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، د. ناصر عبد الرحمن أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، أ. فكري عبد المطلب الباحث في شئون الحجاز، وآخرين، هذا وقد قامت العديد من الصحف المصرية والعربية بتغطية فاعليات الندوة مثل (المصري اليوم، العربي، الكرامة، الدستور، الغد، الموجز، الميدان)















وزير لبناني سابق يكشف حقيقة آل سعود

بيروت : 25 من ذي الحجة 1429هـ -الموافق 23 ديسمبر2008م "واجز "

أكد وئام وهاب الوزير اللبناني السابق ورئيس تيار التوحيد أن نظام آل سعود الوهابي آيل للسقوط أكثر من أي وقت مضى بسبب الدور القذر الذي لعبه ويلعبه في المنطقة.. وقال في مقابلة له مع قناة N.TV اللبنانية إن النظام السعودي مهتز الآن من الداخل بسبب مساهمته في العدوان على أفغانستان والعراق ولبنان.. وبسبب وجود تنسيق حقيقي قائم بينه وبين العدو الإسرائيلي.. وأضاف أن نظام آل سعود ليس لديه الجرأة ليعلن عن هذا التنسيق الذي يقوده الآن الأمير بندر بن سلطان ، ولذلك فإنه يحاول التغطية بإعلان مسرحية إجراء ما يسمى بحوار الديانات. وهاجم الوزير وئام وهاب الاتفاقيات الأربعة التي وقعها نظام آل سعود مع أمريكا مؤخراً مؤكداً أن التوقيع على هذه الاتفاقيات يكشف حقيقة كونه نظاماً معادياً للإسلام.. وأن كل ممارساته لا تمت بصلة لهذا الدين العظيم.. وأوضح أن الهدف من هذه الاتفاقيات هو أن تصبح السعودية قلعة اقتصادية تابعة لأمريكا وستجعل من السعودية جزءاً من نظام الأمن الإقليمي الجديد الذي يضم أيضاً الكيان الإسرائيلي بشكل يضمن شروط الحماية التامة لهذا الكيان.. وأكد أن هذه الاتفاقيات ستجعل الرساميل السعودية البترولية والواردات المالية من البترول مجرد سندات خزينة توظف في شكل عقود عسكرية ومالية لا جدوى من ورائها ، خاصة وأن استماتة النظام على ربط الريال السعودي بالدولار سيجعل السعودية تتحمل تبعات انهيار الدولار .
وتابع الوزير اللبناني السابق في حديثه الإذاعي أن الخطر في الاتفاقيات الأربع هو ارتهان النفط السعودي للاحتياطي النفطي الأمريكي وتعهد السعودية بتأمين احتياجات أمريكا بأسعار تفضيلية. وأكد وهاب أن المرحلة القادمة ستكون من أخطر المراحل.. فالسعودية ستكون من ضمن الإستراتيجية الأمريكية الجديدة والنظام الإقليمي الجديد الذي تحاول أمريكا فرضه في المنطقة ، كما أن المرحلة القادمة ستشهد تطبيعاً تدريجياً بين السعودية وإسرائيل وذلك في محاولة من النظام السعودي جلب الاستقرار له لأنه بات نظاماً مهتزاً ويشعر بخوف من حدوث تمرد يطيح به قريباً. من جهة أخرى أكد وئام وهاب أن المواطنين السعوديين يتضورن جوعاً في ظل نظام حكم الملك عبد الله الذي يبدد مليارات الدولارات على رحلاته ونزواته وخاصة في أوروبا. وقال إن النظام السعودي يوجد الآن أمام أزمة حقيقة داخلية تتعلق بمستقبله في حكم البلاد فالجوع تضاعف 7 مرات مع تضاعف أسعار البترول لسبع مرات.. مشيرا إلى أنه تلقى مئات الاتصالات من داخل السعودية من المواطنين الذين يتحدثون عن الفقر المدقع الذي يعيشه المواطنون هناك.
وأشار إلى أن الملك عبد الله أنفق خلال زيارته الأخيرة لسويسرا 3 مليارات دولار.. وأن الرئيس الأمريكي بوش سأل فؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية خلال مؤتمر المانحين في باريس 2 قائلاً له إن صديقكم الملك عبد الله بن عبد العزيز أنفق 3 مليارات دولار في سويسرا.. فلماذا لا يعطيك قليلاً من هذا المبلغ..؟ واستعرض وهاب تاريخ التواصل السعودي الإسرائيلي مؤكداً أنه يرجع لعدة عقود وأن اليهود الذين كانوا بالمنطقة منذ 1500 سنة عادوا إليها من جديد في عهد حكم آل سعود للانتقام من المسلمين. وأضاف أن حكومة آل سعود طالبت بالحرب على لبنان وساندت الإسرائيليين في عدوانهم عليه في تموز عام 2008م.. وحين انكشف أمرهم حاولوا التغطية بتقديم مبلغ 500 مليون دولار لحلفائهم في تيار المستقبل.. ولم يصل أي شيء منه للمواطنين اللبنانيين الجنوبيين. ومن جهة أخرى أكد أن النظام السعودي ضم أجزاء من أراضي اليمن والأردن عنوة.. وأن الملك الأردني هو الذي له الحق في أراضي الحجاز لأنه من آل البيت.. وأشار من جهة أخرى إلى ما تسرب من أنباء عن وجود اتفاق سعودي إسرائيلي لضرب سوريا والإطاحة بنظام بشار الأسد.. كما أشار إلى ما كشفته مؤخراً بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن النظام السعودي شارك في العدوان على مصر عام 1967م.. وأنه سمح للصهاينة في الستينيات من القرن الماضي بتنفيذ 19 عملية عسكرية ضد القوات المصرية في اليمن انطلاقاً من الأراضي السعودية