تصر ايران على ان برنامجها النووي مكرس للاغراض السلمية
|
احتجت ايران رسميا لدى الولايات المتحدة متهمة اياها بالتجسس على نشاطاتها النووية.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي إن رسالة الاحتجاج الرسمية التي بعثت بها الحكومة الايرانية للادارة الامريكية جاءت ردا على التقرير الاستخباري الامريكي حول نشاطات ايران النووية الذي نشر يوم الاثنين الماضي.
وجاء في التقرير ان ايران كانت تسعى لتطوير اسلحة نووية لغاية عام 2003، الا انه - اي التقرير - نقض الاعتقاد السائد والقائل إن طهران لازالت على مسعاها.
يقول متكي إن التقرير الامريكي يحتوي اكاذيب الى جانب الحقائق
|
وقال متكي إن التقرير الاستخباري احتوى "حقائق واكاذيب" نافيا ان تكون بلاده قد سعت للحصول على اسلحة نووية بالمرة.
ايضاحات
وقال الوزير الايراني في كلمة وجهها الى طلبة ايرانيين: "إن سبعين في المئة مما جاء في التقرير الامريكي صحيح وايجابي، ولكن الثلاثين في المئة الاخرى والتي يدعون فيها ان ايران كان لها برنامج تسليحي قبل عام 2003 ليس لها اساس من الصحة."
ومضى متكي للقول: "رفضوا الاعتراف بالثلاثين بالمئة هذه لانهم لم يرغبوا في خسران كل مصداقيتهم."
وقال متكي إن التقرير يكشف مدى استخدام الولايات المتحدة للاقمار الصناعية التجسسية وغيرها من اساليب التجسس.
وقال إن وزارته قد كتبت للسفارة السويسرية في طهران - التي ترعى المصالح الامريكية في ايران - يوم الاثنين الماضي، اي يوم نشر التقرير طالبة منها ايضاحات حول "النشاط التجسسي الامريكي" ضد ايران.
يذكر ان التقرير الاستخباري المذكور قال إن وكالت الاستخبارات الامريكية تعتقد الآن ان ايران تقوم بتخصيب اليورانيوم وقد تتمكن من انتاج قنبلة نووية في فترة تتراوح بين ثلاث الى ثماني سنوات، ولكن ليس لديها في الوقت الراهن برنامج للتسلح النووي.
وبينما رحبت ايران بالاستنتاجات التي خلص ايها التقرير، تصر واشنطن على ان طهران لا زالت تمثل تهديدا.
وتطالب واشنطن المجتمع الدولي بتكثيف الضغط على ايران لاجبارها على التخلي عن تخصيب اليورانيوم، العملية التي قد تستخدم لانتاج احدى المواد الاساسية الداخلة في انتاج الاسلحة النووية.
ِِِِAA-OL