قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن وفدا يضم مهندسين مصريين توجه إلى الحدود الأميركية/المكسيكية للتدرب على التقنيات التي يستخدمها الجيش الأميركي لكشف وتدمير الأنفاق.
يذكر أن الأنفاق على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة عادة ما تستخدم لتهريب المخدرات والمهاجرين بطريقة غير مشروعة.
ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإنه جرى التنسيق لزيارة الوفد المصري وفقا لمذكرة تفاهم حول تهريب الأسلحة، وقعتها إسرائيل والولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري.
كما أكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة أرسلت بالفعل مهندسين عسكريين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية، مزودين بمعدات للكشف عن الأنفاق ومساعدة المصريين في الكشف عن أماكن الأنفاق وتدميرها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن الوفد المصري يدرس تقنية أميركية للكشف وتدمير الأنفاق تتمثل في حفر فتحات عميقة وزرع متفجرات فيها، وتفجيرها بما يدمر الأنفاق القريبة منها.
وقال هؤلاء العسكريون إن إسرائيل ومصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيشرعون في عقد اجتماعات منتظمة خلال الأسابيع المقبلة لتبادل المعلومات الاستخباراتية حول "الأسلحة التي تهربها إيران لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)".
وحسب الصحيفة فإن إسرائيل دمرت ما يقارب 300 نفق خلال الحرب التي شنتها على غزة واستمرت 22 يوما.
محطة أميركية
يذكر أنه في الأسبوع الأول من العدوان الإسرائيلي على غزة ذكرت شبكة "أن بي سي" الأميركية أن ضباطا عسكريين أميركيين يشاركون في مراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة من أجل منع تهريب الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.