مشاغبات يكتبها: عزمى مجاهد

* الرياضة المصرية مسكينة أصبحت «ملطشة» لكل من هب ودب، خاصة من بعض نواب الشعب، الذين يقدمون طلبات إحاطة عند أى إخفاق رياضى، وكان آخرهم من قدم استجواباً لبحث إخفاقات منتخب اليد، وأتحدى لو عرف كيف تلعب كرة اليد، لكن الرياضة أصبحت مجالاً للمشتاقين للظهور، وعندى سؤال للسيد النائب، هل قام بواجبه نحو أبناء دائرته؟ هل حل مشاكل البطالة والصرف الصحى والغلاء المواصلات وغيرها من المشاكل التى تئن بها الدوائر؟ أشك فى هذا ويا ريت يتركوا مشاكل الرياضة للرياضيين وللمسؤولين عنها.

*نار الخلافات تشتعل فى الاتحادات والمجلس القومى يلتزم الصمت، خناقات وتحايل على القانون واشتباكات بالأيدى ولم يعد ممكناً ولا مقبولاً أن يلتزم المجلس القومى بالصمت حيال ما يحدث فى بعض الاتحادات الرياضية من مشاكل وخناقات وضرب ولكمات وتصفية حسابات وتسوية منافع ومصالح، هذا فى الوقت الذى نجد فيه الموقف السلبى من الجهة الإدارية،

فهل يعقل أن خلافات الكباب والكفتة قد أدت إلى اشتباكات بالأيدى بين أعضاء اتحاد ألعاب القوى أما اتحاد الكرة الطائرة فمنقسم أيضاً بنسبة ٦ إلى واحد، وهو رئيس الاتحاد فهذا وضع انفلاتى فى كثير من الاتحادات التى باتت تدفع فاتورة الانتخابات الأخيرة ومعها فواتير الكباب والكفتة والمصالح الشخصية، أتمنى من المجلس القومى للرياضة أن تكون له وقفة حازمة وقوية حتى لو أدى الأمر إلى حل هذه الاتحادات المتناحرة حتى ينصلح الحال المايل.

*بدأ المنتخب الوطنى لكرة القدم مشوار الأمل للتأهل لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠، وبداية الإعداد كانت مباراة كينيا حيث انتهت بالفوز بهدف للاشىء لصالحنا، فكانت المباراة فرصة لاكتشاف المواهب الشابة من المحترفين المحليين لكى يثبتوا أقدامهم، والمطلوب فى الفترة القادمة مساندة الجهاز الفنى وتنفيذ برنامج الإعداد من أجل الوصول لحلم المصريين بالتأهل لكأس العالم.

*تصدر سموحة مجموعة بحرى لكرة القدم، واقترب للصعود للممتاز دون هزيمة فى الدور الأول بفارق ١٢ نقطة عن الوصيف، حيث يقود فريق سموحة الدكتور ميمى عبدالرازق مديراً فنياً حيث أثبتت التجربة أنه من الكفاءات النادرة فى عالم التدريب، تصوروا فريق سموحة لكرة السلة يفوز على الأهلى بعد مباراة قوية ومثيرة عموماً نادى سموحة يعيش طفرة رياضية يقودها المهندس فرج عامر.

*لا يوجد أمام إدارة الزمالك إلا أن تمنح المدير الفنى السويسرى كل الصلاحيات دون تدخل من قريب أو بعيد وأن تجعل كل قرارات اللعبة فى يده، فربما ينصلح الحال ويتم تصحيح مسار الفريق، ولن ينفع مع هذا الفريق إلا الحزم والانضباط والصرامة، وعلى فكرة أزمة الكرة فى الزمالك أزمة لاعبين فقط وابحثوا عن حل للتخلص من المتآمرين حتى ينصلح الحال.

*بعد مباراة الأهلى والزمالك لم نسمع عن المجموعة المعروفة بالألتراس، لا حس ولا خبر، البركة فى اللواء إسماعيل الشاعر الذى أعاد الهيبة والاحترام لملاعبنا واتضح أن هذه المجموعة أعطوها أكثر من حجمها.

*فاز إنبى ووصل لنهائى كأس مصر للمرة الثالثة، حيث كان الفريق الأفضل تشكيلاً وتكتيكاً وانضباطاً والأهدأ أعصاباً، بالإضافة إلى حسن إدارة المباراة من الجهاز الفنى هذا بعكس فريق بتروجيت الأسوأ عصبياً والأكثر انفلاتاً والأقل انضباطاً داخل وخارج الملعب بالإضافة إلى حالة الانفلات وعدم التركيز للجهاز الفنى والإدارى، عموماً الفريقان أشقاء والأجهزة الفنية من مدرسة الأهلى، عموماً مبروك لإنبى وحظ أوفر لبتروجيت.