بعد إدانة اللاعب الإيفواري نهائي كأس مصر.. علي "كف عفريت" احتمالات التأجيل واردة.. إذا اشتكي بتروجيت

يعيش اتحاد كرة القدم حالة ترقب وقلق للقرار الذي سيتخذه مسئولو إدارة نادي بتروجيت بشأن أزمة اللاعب الايفواري زيكاجوري بعد اعتراف اتحاد الكرة بعدم صحة مشاركة اللاعب مع إنبي في الدور قبل النهائي لكأس مصر.. أصبحت مباراة نهائي كأس مصر المقرر إقامتها الأحد المقبل علي كف عفريت لإمكانية تأجيلها إذا تقدم مسئولو بتروجيت بشكوي رسمية لاتحاد الكرة اليوم وطالبوا بحقهم في الفوز بنتيجة المباراة.
كانت لجنة الطواريء في اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر رئيس الاتحاد ونائبه المهندس هاني أبو ريدة ومجدي عبدالغني ومحمود الشامي عضو المجلس وحضور اللواء نايف عزت رئيس لجنة المسابقات ومحمد السياجي رئيس لجنة شئون اللاعبين وقد بحثت أزمة مشاركة زيكاجوري مع 3 أندية في موسم واحد بدأها مع بتروجيت ثم الوصل الإماراتي ثم إنبي.
اتخذت اللجنة عدت قرارات في مقدمتها اعتماد نتيجة مباراة إنبي مع بتروجيت بفوز الأول 3/1 وتأهله للنهائي وذلك نظرا لعدم وجود شكوي من بتروجيت كما قرر الاتحاد منع مشاركة اللاعب مع إنبي في أية مباراة رسمية محلية أو دولية حتي نهاية الموسم بالاضافة إلي إيقاف تامر النحاس وكيل أعمال اللاعب وتحويله للتحقيق وايضا تحويل مسئولي قيد اللاعب في الاتحاد دون العرض علي لجنة الطوارئ الذي استغرق أكثر من 3 ساعات قد شهد مناقشات ساخنة بدأت بقيام محمود الشامي بشرح المادة 5 فقرة 3 منها والتي تنص علي أن يجوز تسجيل اللاعب في 3 أندية كحد أقصي في الموسم الواحد وخلال هذه الفترة يكون من حق اللاعب الاشتراك مع ناديين فقط في المباريات الرسمية وكاستثناء من هذه القاعدة فإن اللاعب الذي ينتقل بين ناديين ينتميان إلي اتحادات في فترة تغير المواسم يمكن أن يلعب مباريات رسمية لناد ثالث خلال الموسم بشرط أن يكون قد التزم بجميع الشروط التعاقدية مع أنديته السابقة ولكنه نظراً لكون فترة الانتقالات واحدة مع الإمارات وبعض الدول العربية فإنه لا يجوز للاعب المشاركة في 3 أندية.
اقتنع مجدي عبدالغني المشرف علي لجنة شئون اللاعبين وتراجع عن موقفه بصحة مشاركة اللاعب.
اتفق أعضاء اللجنة علي صحة إجراءات قيد اللاعب ووقوع اتحاد الكرة في خطأ كبير بعد إعطاء اللاعب الكارنيه الخاص به والذي يسمح بمشاركته مع فريقه واتفقوا علي أنه كان من المفترض أن يتم قيد اللاعب دون حصوله علي الكارنيه وإيقاف مشاركته وتم الاتفاق علي تحميلها لمسئولي القيد داخل اللجنة.
أما علي صعيد القرار فكان هناك أكثر من رأي داخل اللجنة حيث طالبت المهندس هاني أبوريدة بتطبيق العدالة وإصدار قرار جرئ بفوز بتروجيت بهدفين للاشيء وتأهل بتروجيت بدلاً من إنبي بغض النظر عن وضع أية حسابات أخري في الاعتبار.
الرأي الثاني طالب بتوقيع عقوبات مالية علي إنبي إلا أن الرأي الذي تم الاتفاق عليه علي أنه رأي المحكمة فكان رأي محمود الشامي الذي رأي اعتماد النتيجة خاصة في عدم قيام بتروجيت بتقديم أي شكوي للاتحاد ورفض توقيع عقوبة مالية مباشرة علي إنبي نظراً للاشتراك الاتحاد في الخطأ بعدم إخطار النادي وإصدار الكارانيه الخاص باللاعب والذي يسمح له بالمشاركة لذلك تم الاكتفاء بإيقافه حتي نهاية الموسم.