تبدأ البحريتان الروسية والفنزويلية مناورات مشتركة في البحر الكاريبي هي الأولى منذ الحرب الباردة، وذلك بدءا من اليوم الاربعاء وحتى الاول من ديسمبر.
وتتزامن هذه المناورات مع زيارة رسمية للرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف الى كراكاس ضمن جولة في عدد من دول اميركا اللاتينية.
وقد وصل اسطول بحري روسي الثلاثاء الى فنزويلا لاجراء المناورات المشتركة مع الجيش الفنزويلي، ويتضمن الطراد الذي يعمل بالدفع النووي " بطرس الاكبر" المزود بالصواريخ ، والمدمرة "ادميرال تشاباننكو" المضادة للغواصات ، والناقلة " ايفان بوبنوف" وزورق السحب "اس بي-406".
ووصلت السفن الحربية الروسية الى ميناء لا جويرا بولاية فارجاس، على بعد 30 كم شمالي كاركاس. وسيرسو الطراد في اعالي البحار.
وارسلت روسيا، الى جانب السفن، خمس طائرات حربية.
ويتزامن قدوم الاسطول البحري الروسي مع اول زيارة للرئيس الروسي دميتري ميدفيديف لفنزويلا. وصرحت السلطات الفنزويلية بان وصول السفن الحربية وميدفيديف سيدعم روابط التعاون الثنائي.
وذكر قائد عمليات الجيش الفنزويلي لويس ماركيز للصحفيين ان المناورات ستتضمن تدريبات في الميناء وفي اعالي البحار، في مياه الكاريبي.
واضاف ماركيز: ان الهدف من المناورات هو تدعيم وتكامل الروابط بين الاسطولين الفنزويلي والروسي.
واوضح: ان المناورات ستتضمن حربا جوية، وتكتيكات، ومكافحة تهريب المخدرات، وتدريبات لمكافحة الارهاب، ونقل المواد والجنود في اعالي البحار.
وتشارك في المناورات من فنزويلا وحدات من مشاة البحرية ، ولواء عمليات خاصة، ودوريات لخفر السواحل ، ودوريات قتالية، وطيران تابع للبحرية.