مكتب التحقيقات الفدرالي يفتح تحقيقا في أعمال التخريب في الإنترنت |
بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحريات حول سلسلة من أعمال التخريب
الإلكتروني التي عطلت عددا من أهم مواقع الإنترنت العالمية وأكثرها
استخداما فقد أصبحت بعد ظهر الثلاثاء مواقع العديد من الشركات مثل مزاد إي بَيْ دوت
كوم وأمازون دوت كوم وسي إن إن دوت كوم آخر ضحايا أعمال التخريب، بعد
الهجوم الذي تعرضت له شركتا ياهو وباي دوت كوم العالميتين
أسوأ أزمة تتعرض لها شركة ياهو حتى الآن |
وكما
هو الحال في القضايا السابقة فقد قام المخربون بإرسال آلاف الرسائل
التخريبية التي تهدف إلى إشغال الموقع عن التعامل برسائل الزبائن العادية
فقد تعطلت أعمال شركة باي دوت كوم العملاقة للتسوق عبر الإنترنت
لعدة ساعات بسبب ما سمي بهجوم تعطيلي، بينما وقعت شركة ياهو العالمية ضحية
هجوم مماثل يوم الاثنين
توقيت محرج لم يتأكد بعد فيما إذا كانت هذه الحوادث من تدبير نفس المخربين،
لكن الهجوم على باي دوت كوم قد تم توقيته كي يتزامن مع العرض الأولي لأسهم
الشركة في أسواق الأسهم العالمية
كل شركات الإنترنت تقول إن معلومات الزبائن في أياد أمينة |
أما
الهجوم على موقع شركة إي بَيْ فربما كان مخططا له كي يتزامن مع الإعلان عن
مشروع مشترك مع موقع شركة وولت ديزني المعروف بـ جو دوت كوم، لتطوير مواقع
على الإنترنت لبيع الإعلانات السينمائية وباقي أنواع الدعاية والترويج
أضرار بالغة
لقد لحقت بموقعنا على الإنترنت أضرار خطيرة بعد تعرضه لهجوم تعطيلي لمدة ساعتين |
سي أن أن |
غير أن الفوضى التي سادت الإنترنت توضح بجلاء الضعف الذي
تتسم به حتى أفضل مواقع الإنترنت وأكثرها دقة وحماية وهذا من شأنه زعزعة
ثقة الناس في سوق الإنترنت المتنامية
وقد وصف المدير التنفيذي لشركة باي دوت كوم، جرج هوكينجز، أعمال التخريب بأنها هجوم خارجي منظم يهدف إلى تعطيل أعمال الشركة وأنظمتها
أما سي إن إن فتقول إن موقعها على الإنترنت تضرر بشكل خطير إذ وقع
تحت هجوم لمدة ساعتين تقريبا قبل أن يتمكن التقنيون من إصلاحه وحماية
أجهزة الكمبيوتر من المخربين ليلة الثلاثاء