جاءت تصريحات كلينتون خلال اول مؤتمر صحفي لها بعد توليها المنصب
|
قالت وزيرة الخارجية الأمركية هيلاري كلينتون في أول مؤتمر صحفي لها منذ تعيينها أن الصواريخ التي تطلق على المدنيين في اسرائيل لن "يسكت عنها" وقالت ان هذه الصواريخ تقترب من المدن الاسرائيلية اكثر فاكثر.
وأضافت انه من المؤسف ان حماس تعتقد أن استفزاز حق الدفاع عن النفس يصب في صالحها أكثر من العمل على مستقبل شعب غزة.
جاءت تصريحات كلينون بعيد وصول جورج ميتشل، المبعوث الأميريكى للسلام فى الشرق الأوسط، الى مصر فى اطار جولة له فى المنطقة التقى في مستهلها بخافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبى.
والتقى المبعوث الأميريكى بوزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط مساء الثلاثاء ومن المقرر ان يجتمع بالرئيس المصري حسنى مبارك صباح الاربعاء.
وكان سولانا قد اجرى مباحثات اليوم مع مبارك صرح عقبها انه يجب القيام بكل الجهود لفتح المعابر للجهود الإنسانية وان الإتحاد الأوروبى مستعد للمشاركة فى عمليات اعادة الإعمار فى غزة.
بينما قال وزير الخارجية المصرى احمد ابو الغيط انة يأمل ان يتم التوصل الى وقف دائم لأطلاق النار فى غزة خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل وان يتم تفعيل المصالحة الفلسطينية خلال الأسبوع الثالث من نفس الشهر.
تقتصر مهمة ميتشل على الاستماع الى وجهات اطراف الصراع في الشرق الاوسط
|
اول جولة وبدأ ميتشل الثلاثاء جولة له في الشرق الاوسط استهلها بالقاهرة وعدد من العواصم في المنطقة لبحث سبل تعزيز وقف إطلاق النار في غزة وإحياء عملية السلام.
وقال روبرت وود المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن ميتشيل سيزور بالإضافة إلى مصر كلا من إسرائيل والضفة الغربية والأردن والمملكة العربية السعودية وذلك خلال جولة تستغرق أسبوعا ويتوقف أثناءها في باريس ولندن.
وأضاف وود أن ميتشل "سيلتقي أثناء جولته بكبار المسؤولين لبحث عملية السلام والأوضاع في قطاع غزة".
ومن غير الواضح ما إذا كان ميتشيل سيقوم بزيارة القطاع.
وكان الرئيس الأميركي قد أعرب عن أمله في أن تساعد زيارة مبعوثه الجديد للشرق الأوسط جورج ميتشل في تعزيز وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وقال اوباما في مؤتمر صحفي عقده في البيت الأبيض، برفقة وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون والسيناتور جورج ميتشيل، قال إنه حث المبعوث على الإنخراط "بشكل نشيط ومثابر" من أجل التوصل الى تقدم حقيقي خلال زيارته.
وأعرب أوباما عن أمله في تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
تجربة سابقة وكان ميتشيل قد كلف في مستهل الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000 برئاسة اللجنة الدولية حول الشرق الاوسط التي تحمل اسمه لايجاد وسائل وقف العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
ويرافق ميتشيل مسؤولون اخرون في وزارة الخارجية بينهم ديفيد هايل المسؤول عن دائرة الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الاميركية ومستشارون من البيت الابيض ووزارة الدفاع الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود إن إدارة الرئيس أوباما ستبذل قصارى جهدها "لارساء سلام بين اسرائيل والفلسطينيين وبين اسرائيل وجيرانها".
وأكد ان ميتشيل "سيعمل على تعزيز وقف اطلاق النار في غزة و"إقامة نظام فعال له مصداقية لمنع اعمال التهريب واعادة تسليح حماس وتسهيل اعادة فتح المعابر الى قطاع غزة".
وأشار إلى أنه مطلف أيضا بتلبية الحاجات الانسانية الفورية لفلسطينيي قطاع غزة بفعالية واعمال اعادة الاعمار وترسيخ عملية السلام.