قال متكي ان الدفع باتجاه اصدار قرار جديد حول ايران يبدو عليه وكأنه محاولة للتأثير على الرأي العام
|
حث وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي القوى الكبرى على التريث قبل المصادقة على مشروع قرار جديد لمجلس الامن يدعو لفرض عقوبات مشددة على ايران.
وقال الوزير الايراني إن توقيت طرح المشروع الجديد يتسم بـ"الغرابة."
وقال متكي في حديث خص به بي بي سي اثناء حضوره المنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد في منتجع دافوس السويسري إن الدفع باتجاه اصدار قرار جديد حول ايران يبدو عليه وكأنه محاولة للتأثير على الرأي العام.
واضاف انه كان من الاجدى والاكثر معقولية الانتظار لحين اصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الجديد حول الانشطة النووية الايرانية قبل الخوض في معمعة اصدار قرار اممي جديد.
"التحلي بالصبر" ورفض متكي الخوض في الرد الايراني المحتمل في حال قرر مجلس الامن فرض عقوبات مشددة على ايران، الا انه حث اعضاء المجلس على التحلي بالصبر وعدم التسرع.
وقال: "نوصيهم (اي اعضاء المجلس) بالتحلي بالصبر ومواصلة دعم الجهود التي تبذلها ايران والوكالة الدولية والانتظار حتى تنتهي الوكالة من تحقيقاتها. آنئذ يمكننا الجلوس سوية ومناقشة الموضوع برمته."
ورفض الوزير الايراني الدعوة التي وجهتها في دافوس وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لايران للاجتماع "في اي زمان ومكان" شريطة موافقة طهران على التخلي عن برنامجها النووي.
ورد متكي بالقول إن ايران على استعداد للتحدث الى اي طرف حول برنامجها النووي لكنها ترفض الشروط المسبقة.
شحذ التأييد ولم يبد المسؤول الايراني تفاؤلا كبيرا حول احتمالات حصول تحسن في علاقات بلاده بالولايات المتحدة، اذ قال: "اذا عدلوا مواقفهم سيكون الرد الايراني ايجابيا. ولكننا لم نلمس الى الآن اي توجه ايجابي او بناء من جانب الامريكيين."
يذكر ان منتدى دافوس يعتبر فرصة للزعماء الدوليين لشحذ التأييد لمواقفهم وسياساتهم. وفي هذا السياق، قال الوزير الايراني إنه اجرى عدة لقاءات مثمرة على هامش جلسات المنتدى في دورته الحالية.
وسخر متكي من الدعوة التي اطلقتها وزيرة الخارجية الاسرائيلية في المنتدى لجميع الشركات الممثلة في اللقاء ان تسحب استثماراتها من ايران.
وقال إن التبادلات التجارية بين بلاده ودول عديدة تتجاوز اقيامها مليارات الدولارات.
AA-OL